شعرت راحيل بخوف شديد لدرجة أن وجهها تحول إلى شاحب. أغمضت عينيها واحتضنت نبتة الأصيص في ذراعيها دون وعي.
في غمضة عين، شعرت بذراع قوية تلتف حول خصرها، وسُحبت إلى حضن دافئ.
حدث كل شيء فجأة لدرجة أن راحيل لم تستطع الرد في الوقت المناسب.
الألم الذي كانت تتوقعه من السقوط لم يأتِ أبدًا. تساءلت في نفسها: "ما الذي يحدث؟"
عندما فتحت راحيل عينيها ببطء، رأت ديفيد على مقربة منها. اتضح أنه أمسك بها في الوقت الم
















