ربما شعرت السماء بلهفة ديفيد للمطر، فأصبح المطر أشد تدريجياً، وبدت بوادر عاصفة خفيفة.
ركض ديفيد إلى السيارة تحت المطر ونجح في أن يتبلل تماماً. كما طلب من السائق تشغيل مكيف الهواء في السيارة. وكما توقع ديفيد، شعر بأن درجة حرارة جسمه غير طبيعية بعض الشيء في منتصف الليل.
أخرج ديفيد ميزاناً وقاس حرارته، فكانت 101.3 فهرنهايت.
نهض ديفيد وألقى بجميع أدوية الحمى والبرد التي أعدها الخدم في وعاء المرحاض ليغ
















