في صباح اليوم التالي في منزل عائلة مور.
"اطلبوا منها النزول!" خرج صوت مغناطيسي وبارد من بين شفتي الرجل الرقيقتين.
كان وجهه الوسيم والبارد خالياً من أي تعبير. زوج من العيون الداكنة العميقة تنظر بعبوس. ساد الصمت القاتل في الغرفة، والخدم جميعهم يخفضون رؤوسهم ولا يجرؤون على إصدار صوت. كان الجو خانقاً وكئيباً.
كانت السيدة لي تهتم بالتفاصيل كثيراً. استطاعت أن تعرف من وجه الشاب أنّه غير سعيد. هل أساءت ال
















