بينما كانت سيندي تحدّق في ظهر مونيك، خطرت ببالها فكرة. ضيقت عينيها وقهقهت بخبث قائلة: "حسناً جداً إذن يا مونيك!"
"ما زلتِ مبتدئة" هكذا حدثت نفسها.
كانت قهوة مونيك من أول طلب جاهزة. فتحت سيندي الغطاء وأضافت عدة ملاعق صغيرة من الملح وهي تتمتم بغضب: "لنرى كم ستعجبك قهوتك بالملح!"
قلبتها بارتياح وغلفتها بشكل جيد بعد إضافة عدة ملاعق من الملح. شعرت بموجة من الرضا وهي تتخيل مونيك تحرج نفسها أمام الملأ.
"
















