"يا له من شعور رائع! هاها!" نظرت مونيك إلى زافييه وهو يتخبط بقدميه في مرآتها الخلفية، فلم تتمالك نفسها من الضحك بصوت عالٍ. كان وجهها بسيطًا وجميلًا بشكل طبيعي، حاجباها رفيعان ومهذبان، وأنفها مستقيم ودقيق، وبشرتها فاتحة وناعمة كالحرير. كان وجهها صغيرًا وجميلًا، مع ابتسامة ساحرة. لم تكن تريد البقاء لفترة طويلة، خشية أن يصبح زافييه غير عقلاني ويتلف السيارة، فلن تكون قادرة على السداد حتى لو باعت نفسها
















