لم تظهر مونيك أي انزعاج. كانت ترتدي فستانًا ورديًا يبرز قوامها المغري. كانت بشرتها فاتحة وناعمة كالحرير، وحاجباها مقوسان كالقمر، وتتوهج حدقتاها الداكنتان تحتهما.
أراد زافيير أن يقول شيئًا، لكنه رأى الشرارة في عينيها فتوقف فجأة. كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها مونيك بهذا الشكل. في الماضي، مهما كانت منزعجة، لم تكن لترفع صوتها عليه، بل كانت عادةً ما تضحك وتذهب بعيدًا. ومع ذلك، بدت مختلفة تمامًا ا
















