"ما هذا؟" لاحظت مونيك أن جيوب آنجل كانت منتفخة عندما حملتها إلى السيارة.
"خمّني." نقرت آنجل على جيوبها بينما رفعت رأسها، وهي تضحك بصوت خافت.
"أمي لا تعرف... هل يمكنكِ إخباري؟" قالت مونيك بطريقة طفولية، متذمرة كما تفعل آنجل.
كاد هنري ينفجر من الضحك عندما سمع الطريقة التي تتصرف بها مونيك، لكنه كبح جماحه، واكتفى برفع حاجبه.
رفعت آنجل يديها الصغيرتين وسكبت كل شيء من جيوبها. كانت جميعها وجبات خفيفة وأل
















