في لحظة، غزت رائحة طيبة تفوح منه أنفها وفمها عنوة. تجمد عقل مونيك، واتسعت عيناها مع صوت طنين في رأسها. فزعت، وعجزت للحظة عن الرد في ذلك الموقف. تسارع نبض قلبها واحمر وجهها كالبنجر.
لكن هذه المرة، اكتفى بتقبيلها على شفتيها، على عكس المرة الأخرى حيث امتصها بقوة حتى جففها.
لم تكن لديها أدنى فكرة عما حدث، لكنه شعرت وكأنه حلم. غطت نومي الصغيرة التي كانت بجانبهما وجهها بيدها، ودعابتهما بخجل، "أبي وأمي ي
















