أُجبرت مادلين على إغلاق فمها. نظرت من النافذة. كانت السماء ملبدة بالغيوم، وبدا وكأنها ستمطر.
عندما رأت أجزاء من الطريق بدت مألوفة إلى حد ما، بدأت أعصاب مادلين تتوتر ببطء.
توقفت السيارة، وخرج جيريمي من السيارة بلا مبالاة بينما سُحبت مادلين منها.
اتسعت عينا مادلين في حالة من عدم التصديق عندما رأت المنطقة المحيطة.
"جيريمي، لماذا أحضرتني إلى هنا!"
سألته من الخلف لكنه تجاهلها.
سُحبت مادلين إلى القبر ال
