لوّحت جورجيا بيدها ودخلت غرفتها، وأغلقت الباب ببطء لتراقب ماكس وهو يذهب إلى غرفته. بمجرد دخوله، أغلقت بابها ووقفت هناك. شعرت بنبض في رأسها وضغطت بأصابعها على صدغيها. فكت جورجيا كعكة شعرها، على أمل أن يخفف ذلك من صداعها، ثم توجهت إلى الحمام.
في طريقها إلى الحمام الملحق، مرّت جورجيا بالزهور الموجودة على الخزانة التي أحضرها لها ماكس في وقت سابق. مجرد التفكير فيه جعلها تبتسم. أخذت نفسًا سريعًا، وهزت ر
















