شعرت جورجيا بنسيم المحيط يداعب شعرها، والشمس تقبل بشرتها بدفئها. كانت هناك بضع غيوم في السماء الزرقاء الرائعة. الأمواج تأتي وتذهب على الشاطئ. كان الرمل بارداً ورطباً بين أصابع قدميها وهي تمشي على طول الشاطئ، متجهة لتحية ماكس. بدا شكله يتلألأ كسراب وهو يقترب، وتساءلت جورجيا عما إذا كان يلامس الأرض حتى.
"مرحباً يا جورجيا،" كانت تحية ماكس منخفضة وواثقة. "إنه يوم جميل لزيارة الشاطئ."
"نعم،" وافقت جورج
















