قبل ثلاثة عشر عاماً
فيوليت
دخلت من الباب الأمامي، حقيبتي المدرسية معلقة على كتفي، ورائحة المنزل المألوفة ترحب بي. كان المنزل هادئًا، أكثر من اللازم، وظننت أن أمي بالخارج. كان أبي دائمًا في غرفة المعيشة في هذا الوقت، إما يقرأ أو يراجع أوراق شركته. رميت حقيبتي بجانب الباب وشققت طريقي إلى أسفل الردهة.
"أبي، لقد عدت..." ناديت لحظة وصولي إلى غرفة المعيشة لكنني توقفت في منتصف الطريق. كان أبي هناك، جالسً
















