ريان:
حدقتُ في اللوحة التي بين يديّ مرة أخرى، فارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيّ. أحببتُ الطريقة التي صوّرت بها البلدة، ولكن ليس بجمالها الهادئ المعتاد. بل كانت تنبض بشؤم، فالظلال تمتد وتزحف على طول الشوارع وكأن المدينة نفسها حيّة—تراقب، تنتظر، مستعدة لابتلاع أي شخص يجرؤ على التجول بالقرب منها.
لقد انتهيتُ من هذه اللوحة منذ أسابيع، ولكن لم أستطع أن أجلب نفسي لإعطائها إياها بعد. ليس وكأن الموعد النهائ
















