**فايلت**
شاهدتُ في ذهولٍ بينما كان ريان يخرج بخطوات واسعة من الكافيتريا، ظهره يبتعد عبر الباب دون حتى نظرة ثانية. لم يكن الأمر مجرد صدمة كلماته أو الطريقة التي تحول بها تعبيره إلى برود في اللحظة التي رآني فيها مع لوك. لا، بل الطريقة التي لم يمنحني بها فرصة لأقول له ما جئت لأخبره به.
قضيتُ الليلة بأكملها أقرر بين دعوته ودعوة لوك. كان لوك لطيفًا، بل وحتى حلوًا، لكن في النهاية، رفضته، وأخبرته أن ريا
















