لوك
لسعتني برودة هواء أكتوبر المنعشة وأنا أخطو خارج المنزل، وشعرت بزيّي المدرسيّ أضيق من المعتاد، وكأنه يخنقني. كانت الشوارع هادئة، باستثناء صوت حفيف الأوراق المتطايرة في مهب الريح بين الحين والآخر. مشيتُ بهدف، رأسي منخفض، وحقيبتي معلقة على كتف واحد، ولكن الحقيقة هي أن خطواتي كانت بلا هدف.
عند زاوية المبنى، انعطفتُ فجأة إلى زقاق خافت الإضاءة، وأبطأتُ وتيرتي حتى وصلتُ إلى فتحة ضيقة بين جدارين من ال
















