كاثرين.
الاسم علق ثقيلاً في الهواء، ساحباً الغرفة إلى صمت كان من الحدة بحيث بدا وكأنه قد ينكسر في أي لحظة. تسارع نبض قلبي، ولم أستطع تحديد ما إذا كان ذلك بسبب الغضب أو بسبب الطريقة التي انقبض بها فك أدريان عندما نطق اسمها.
قالت كاثرين: "حسناً، أليست هذه مفاجأة سارة"، بنبرة ناعمة كالزجاج المصقول. عبرت الغرفة بهالة من الأناقة المتمرسة، بينما كانت كعوبها تنقر بلطف على الأرض.
جد أدريان، غافلاً عن التو
















