كانت الحديقة المكان الوحيد الذي شعرت فيه بالهدوء الكافي للتفكير.
في منتصف الصباح، دفأت الشمس الممرات الحجرية، لكن نسيمًا باردًا شق طريقه عبر السياجات، حاملًا معه رائحة خفيفة من الورود والخزامى. اتبعت المسار المتعرج، خطواتي خفيفة على الحصى، تاركة الصمت يضغط من حولي.
كلمات ألكسندرا من الليلة السابقة رفضت أن تتركني.
"أستطيع التعامل مع أدريان. زوجته هي التي تقلقني."
أعدت تشغيلها مرارًا وتكرارًا، محاول
















