"لماذا تهتمّ لهذا الحدّ، يا أدريان؟"
تلك الكلمات انزلقت من فمي قبل أن أتمكّن من منعها، قاطعةً الصمت المتوتّر في غرفة المعيشة كشفرة حادّة.
تجمّد أدريان في منتصف الكتابة على حاسوبه المحمول، وأصابعه تحوم فوق المفاتيح. لم ينظر إليّ على الفور، لكن فكّه ارتعش—علامة دالّة على أنني لمستُ وترًا حسّاسًا.
قال أخيرًا بنبرة مقتضبة: "لا أعرف عمّا تتحدثين."
اتّكأتُ على الأريكة، وطويت ذراعيّ بينما أدرسه. "أوه، هي
















