"أردتَ أن تتحدث، فتحدث إذن،" قلت وأنا أضم ذراعيّ وأحدّق في أدريان عبر طاولة المقهى. كان صوتي هادئًا، لكنني شعرت بالعاصفة تختمر في داخلي، تيارًا خفيًا من الغضب والأذى لم أستوعبه بالكامل حتى الآن. نفس المقهى القديم، نفس الطاولة الخشبية المصقولة التي تشاركنا عليها عددًا لا يحصى من فناجين القهوة على مر السنين. إن ألفة المكان جعلت المسافة بيننا تبدو أوسع. رائحة القهوة الطازجة والمخبوزات تملأ المكان، لك
















