"هل أخبرتِ أدريان بكل شيء عن نفسكِ بعد؟"
ضربت كلمات كاثرين الوداعية كصفعة. قبضتُ على حافة طاولة المطبخ، وأظافري تغرز في السطح الأملس بينما كنت أشاهدها تتراجع. لم تنتظر حتى ردة فعل - فقط خرجت، وكعبها ينقر بثقة على الأرض.
"كل شيء على ما يرام؟" سحبني صوت أدريان إلى الواقع. لقد دخل الغرفة بصمت، ونظراته تتجه نحو المكان الذي اختفت فيه كاثرين.
"بخير"، كذبتُ، ورسمتُ ابتسامة بدت كل شيء ما عدا حقيقية. "صديق
















