"من هي كاثرين؟" صوتي شق الصمت المتوتر في الغرفة، حادًا وآمرًا.
رفع أدريان نظره عن حاسوبه المحمول، وعقد حاجبيه الداكنين. "كيف عرفتِ بشأن كاثرين؟"
"كيف عرفت؟" كررت سؤاله، وأنا أضع ذراعيّ متشابكتين بينما يخفق قلبي بغضب. "آه، لذا أنت لم ترد حتى أن أعرف؟ هل ظننت حقًا أنه يمكنك إبقاء الأمر سرًا وأن لديك خطيبة؟"
تنهد أدريان، وتصلب تعبيره وهو يغلق حاسوبه المحمول بطريقة متعمدة. "تصحيح بسيط،" قال بنبرة مقتض
















