"هل سمعت ذلك؟"
قطع صوت أدريان الصمت وهو يدخل المنزل، ونظراته تتجه نحو غرفة المعيشة.
توقفتُ عند المدخل، وقبضتُ على حزام حقيبتي بقوة أكبر. "سمعت ماذا؟"
لم يُجب على الفور. بل ضاقت عيناه قليلًا كما لو كان يستمع إلى شيء ما.
"لا شيء"، تمتم وهو يهز رأسه أخيرًا.
لكن التجاعيد على جبينه لم تختف.
دخلتُ خلفه، وألقيتُ نظرة حول المنزل. كانت الأضواء خافتة، وكل شيء هادئ، لكن كان هناك شيء... غير طبيعي.
ربما كان ال
















