"أتظن أنني لا أرى ما يحدث هنا يا أدريان؟"
انطلقت الكلمات من صدري قبل أن أعي حتى أنني أتحدث. من مكاني المختبئ على الجانب الآخر من الشارع، كنت أراقبه، زوجي المزعوم، وهو جالس في سيارته مع كاثرين. كانت أصابعها تلامس ذراعه، وابتسامتها حادة، محسوبة. نوع الابتسامة التي تقول، ما زلت أمتلكك.
كان أدريان متكئًا إلى الخلف في مقعده، وجهه مشدود، لكنه لم يكن يبتعد.
أردت أن أقتحم المكان، وأفتح الباب بعنف، وأطالب
















