جلست ميا في الزاوية المريحة من المقهى الصغير، مكانها المفضل بجانب النافذة حيث يتسلل ضوء الشمس الناعم عبر الستائر المتربة. كان صباح يوم سبت، وكانت البلدة الصغيرة تنعم بإحساس سلمي، يكاد يكون حنينًا إلى الماضي. انتشرت رائحة القهوة الطازجة والمعجنات في الهواء، مما جعلها تشعر بالراحة. لم تحظَ بالكثير من اللحظات كهذه في الأسابيع القليلة الماضية، حيث كان كل شيء هادئًا وغير متسرع. كان ذلك تغييرًا مرحبًا ب
















