وقفت أمام مرآتي، أحدق في انعكاسي. بدت الشقة باردة—أكثر فراغًا من أي وقت مضى. الصمت يصرخ أعلى من أعلى الخلافات التي خضناها على الإطلاق. ولم يكن مجرد صمت الشقة. بل كان الصمت بيني وبين أدريان.
لم أسمع منه منذ الليلة التي رفضني فيها. لم يكن الرفض هو ما يؤلم—بل الطريقة التي تردد بها، كما لو أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان يستطيع أن يحبني بالطريقة التي أحتاج أن أحب بها. لقد جرحني أعمق مما أردت الاعتراف ب
















