"يا له من خرقة قذرة تفعلها هنا؟" سمعت زائرته وهي تقف وتزرر قميصها.
بدت وكأنها ترتدي أغلى زي رأيته على الإطلاق. مجرد النظر إليها جعلني أشعر بضآلة شأني. بدت كإلهة بشعرها الأسود القصير الأملس، وشفتيها الحمراوين، وعينيها العسليتين.
انحنيت لالتقاط قطعة الزجاج المكسورة.
"أنا آسفة جدًا،" تمتمت. "كان يجب أن أطرق قبل الدخول."
لم يكن لدي أي فكرة عما كنت أفكر فيه.
"ماذا تفعلين هنا؟" عبست وهي تعقد ذراعيها على
















