تجمدت قدماي على الأرض، وانتشر القشعريرة على جلدي. لم أكن أعرف إن كان هذا خوفًا، أو لأنه كان يدفعني إلى الجنون، شعرت بوخز بين فخذي.
وبينما كنت أحافظ على التواصل البصري، حاولت الابتعاد عنه، لكنه شدد قبضته حول خصري، واحتكت حلمتاي بقوة بصدره.
أمال رأسه جانبًا ليطبع قبلة على شفتي، تفاديتها بالنظر بعيدًا، وهبطت قبلته على خدي.
نظر إليّ بغضب، "ماذا تفعلين؟"
"ل- لا أعرف..."
ابتعد عني كما لو كنت سامة فجأة.
















