تجمدت في مكاني مصدومة، عاجزة عن الكلام.
رفع حاجبه الواحد، "سألتك سؤالاً."
"أ-أنا لا-"
"لا يهمني أمرك ولا ما فعلتيه، لكن من يغير هويته ليتزوج لا يمكن الوثوق به."
ابتعد عني، "ضعي حقائبك، ستقيمين في هذه الغرفة."
"ولكن أنت-"
"إذا انتقلتِ إلى غرفة أخرى، سيثير ذلك الشكوك، أمي سترغب في معرفة المزيد، ستقيمين في هذه الغرفة."
لم أستطع المجادلة. كيف اكتشف حقيقتي؟
ارتجفت ساقاي، وكدت أستسلم وأفقد توازني.
جلس ع
















