من وجهة نظر لانس:
رفعتُ رأسي عن مكتبي لأرى العروس تحزم أغراضها وتغادر على عجل.
اتصلت بآشر.
"نعم سيدي؟" أجاب على الفور.
عيناي مثبتتان عليها حتى اختفت عن الأنظار، أشرتُ إليه: "أحتاجك لتتبع العروس ومعرفة ما الذي تخطط له."
"أمرك سيدي،" أجاب آشر بسرعة.
كان عليّ أن أراقبها. لقد عرفت سري، وآخر ما أثق به هم البشر.
رن هاتفي بعد ثوانٍ، "سيدي، لقد غادرت للتو مع زميل في العمل."
"زميل في العمل؟" عبستُ. كنت أعر
















