بقي على هذا الوضع العناقي بينما كل ما كان يشغل بالي هو حقيقة أن شخصًا ما قد يرانا.
بعد فترة، ابتعد عني، ورمشتُ إليه، ولا زلت مرتبكةً ممّا حدث للتو.
"لماذا أنت؟"
"لأنني رأيت شخصًا أعرفه، ولم أكن أريده أن يراني"، قال بوجه جامد. "لا تقلقي، لن أفعل بك شيئًا."
أدار ظهره لي وعاد ليجلس على كرسيه المتحرك.
"كان ذلك في غرفة القياس."
"حسنًا، ما هذا الذي حدث بحق الأرض؟" تساءلت وأنا واقفة ثابتة وفمي مفتوح.
حدّ
















