"لماذا تأتي إلى مكان عملي؟ أرجوك، هل أنت مجنون؟ ألم تراني أبذل قصارى جهدي لتجنب الشائعات؟"
"اشتقت إليكِ."
"كان بإمكانك الاتصال بي عبر الهاتف."
"هذا لا يكفي."
"لقد فقدت عقلك بوضوح."
"هذا بسببكِ. ماذا تودين أن تأكلي؟"
"أتريد أن تحشوني بالطعام حتى أصبح كالبالون؟"
"لا أعرف، أجيبي على السؤال." ظلّ ثابتاً في مكانه.
"أنا بخير."
نظر إليّ بطرف عينه نظرة حادة وأضاف: "يجب ألا تجوعي نفسكِ وأنتِ تعلمين أن هناك
















