انتفضتُ بذعر عندما رأيته يستعد للعمل في صباح اليوم التالي. "إلى أين تذهب؟" سألته، على الرغم من أنني كنت أعرف بالضبط إلى أين يتجه.
جاء إلى جانبي وطبع قبلة صغيرة على جبيني وهو يكافح لفك أزرار قميصه. أخذت الأمر منه بعبوس صغير على وجهي.
قال لي موضحًا: "عليّ العودة إلى العمل يا حبيبتي".
نهضتُ واقفة وقلت: "ماذا عني؟"
قال وهو يغطي فمه ويمرر أصابعه في شعري الحريري المتناثر ويطبع قبلة على شفتي دون أن يبالي
















