كان الجو في الحمام متوتراً. وقفت كوينلين أمام الفتيات. كانت أقصر من معظمهن، وكن يفوقنها عدداً، لكنها لم تبد خائفة على الإطلاق.
أمالت رأسها في حيرة وردت بسرعة: "أنتن من تنمرتن علي أولاً، أليس كذلك؟"
ترددت الفتاة التي تقف أمامها للحظة، وشعرت بوخزة من الذنب، لكنها سرعان ما أنكرت ذلك. "لا، لم نفعل."
لكن كوينلين لم تصدق ذلك. أخرجت هاتفها وفتحت مقطع فيديو وأظهرته لهن، وهو مقطع سجلته على مدى الأيام القلي
















