لم يكن الرجل الأصلع الضخم مستعدًا للاستسلام بعد. ضغط بقدمه على المكابح مرارًا وتكرارًا. ولكن بعد ذلك، اصطدم الجزء الخلفي من سيارته بالحاجز الواقي، وشعر بإحساس وخز في معدته.
"آه! ساعدوني! ساعدوني!" صرخ، وهو ينزل النافذة، بالكاد يصل صوته عبر اندفاع الرياح بينما كانت السيارة تنحرف في منتصف الجبل. في غضون ثوانٍ، كان وجهه غارقًا في الدموع.
خلفه، انطلقت سيارة عبر الرياح، وانحرفت حوله بسهولة. لم تبطئ، ول
















