"إيزابيلا."
على غير توقّع، بالكاد تمكّنت إيزابيلا من التفاعل قبل أن ينهض ناثان واقفًا ويسير نحوها بخطوات واسعة. قبضته القوية، كالكمّاشة، انطبقت على معصمها، مثبّتة إياها في مكانها.
حدّقت إيزابيلا به ببرود، وتعبيرها منفصل وكأنّه غريب تمامًا. نظرتها البعيدة طعنته كخنجر.
"إيزابيلا، لماذا أنتِ في ميلانو؟ ألم آمركِ بالبقاء مطيعة في الولايات المتحدة؟" تساءل بغضب.
ابتسامة ساخرة ارتسمت على شفتي إيزابيلا. ل
















