جلست إيزابيلا أمام ماكينة الخياطة، وهي توجه الإبرة بمهارة عبر القماش.
رفعت نظرها، فرأت فيكتوريا وناثان واقفين بالقرب من بعضهما البعض. وعندما رأت أجسادهما متلاصقة، ارتسمت على وجهها ابتسامة ساخرة.
ألم يكونا يتباهيان بحبهما دائمًا؟
لحسن الحظ، كانت قد توقفت بالفعل عن حب ذلك الوغد. وإلا، فكم كان قلبها سيتألم؟
لاحظ ناثان النظرة الساخرة في عيني إيزابيلا، وبدا وكأنه أدرك أن أفعاله كانت مبالغًا فيها بعض ال
















