جالت أفكار إيزابيلا عبر نهر الزمن الطويل:
من أجل طفلها، توسلت إليه أن يلغي أو يؤجل العملية.
لكن وجهه كان أشد برودة من أي وقت مضى. أخذ نفساً من سيجارته، وأطلق سحابة من الدخان وقال بجمود: "إيزابيلا، فيكتوريا انتظرت هذه اللحظة طويلاً. لا أريدها أن تنتظر أكثر. كلما طال انتظارها، زادت معاناتها."
توسلت: "لكني حامل بطفلك. إذا آذيتِ جسدي الآن، فسيكون الطفل في خطر."
أجاب ببرود: "يمكن إجهاض الطفل. يمكننا دا
















