صَرَفَ نايثان والِدَيّ فيكتوريا بِبِضْعِ كَلِمَاتٍ فَظَّة قَبْلَ أَنْ يَجُرَّ خُطَاهُ الثَّقِيلَةَ إِلَى الدَّاخِلِ.
وَبَيْنَمَا كَانَ يَمُرُّ بِغُرْفَةِ إيزابيلا، لَمْ يَتَجَاهَلْهَا كَمَا اعْتَادَ أَنْ يَفْعَلَ، بَلْ تَوَقَّفَ عِنْدَ الْبَابِ.
وَقَفَ هُنَاكَ لِبُرْهَةٍ، وَأَفْكَارُهُ مُشَوَّشَة. حَاوَلَ أَنْ يَفْهَمَ لِمَاذَا أَصْبَحَتْ إيزابيلا بَارِدَةً جِدًّا، وَغَيْرَ مُبَالِيَة، وَقَاسِيَة،
















