نظرت إليه إيزابيلا ببراءة، وجهها خالٍ من أي ذنب.
لكن ناثان اقتحم عليها الغرفة، وامسك بذراعها بقسوة، وضغط بقبضته المؤلمة حول معصمها.
"إيزابيلا، هل تعمدتِ نصب فخ لفكتوريا؟ هل جعلتها هدفًا للسخرية في المأدبة، وأجبرتها على الشرب نيابة عني؟ هل تعلمين نوع المعاناة التي مرت بها بعد شربها الليلة؟"
كانت عينا ناثان محتقنتين بالدماء، وهائجة بالغضب وهو يزمجر في وجهها، وكأنه وحش على وشك الافتراس.
"ناثان، ماذا
















