كاد الرعب يذهب بعقل سيسيليا تماماً. كان قلبها يخفق بقوة وعنف حتى كاد أن يقفز من بين ضلوعها.
فكرت في نفسها: "لو اصطدم بالشاحنة في الاتجاه المعاكس قبل قليل بتلك السرعة، فحتى مع أحزمة الأمان، لكنا في عداد الموتى! لا يهم إن مت أنا، ولكن ماذا عن أطفالي الثلاثة؟"
ومن ثم، لم تجرؤ سيسيليا على الصراخ في وجهه مرة أخرى. بدلاً من ذلك، توسلت إليه في رعب: "إدوين، أرجوك. لا تفعل هذا..."
هدر المحرك!
أدار السيارة
















