كان بإمكانها التغاضي عن الأمر حين لا يصدقها الآخرون ويوبخونها.
لكن، حتى والدها لم يصدقها.
طوال نشأتها، عملت بجد وحاولت التفوق في كل شيء لتنال استحسان والدها وإطرائه.
ومع ذلك، ومهما حاولت جاهدة، كان والدها دائماً بارداً وغير مبالٍ تجاهها. لم يثنِ عليها قط، ولم يمنحها يوماً حنان الأبوة.
ولكن الآن، تقبلت الحقيقة أخيراً.
قررت أنها لم تعد ترغب في محاولة إرضاء أي شخص أو توقع أن يغمرها أحد بالحب.
"أبي، أ
















