ما إن انتهت المكالمة، حتى انفجرت جولييت في نوبة بكاء هستيرية لم تستطع كبحها!
كانت تدرك في قرارة نفسها أنه حتى لو قبل إدوين بالزواج منها، فلن يكون ذلك إلا بدافع الشفقة، لا لأنه يُكِنّ لها أي مشاعر حب!
ولكن، بعد لحظات من النحيب، ارتسمت على شفتي جولييت فجأة ابتسامة ساخرة وباردة!
وما الضير إن لم يكن هناك حب؟
طالما أنها ستحمل لقب "السيدة كولمان"، فستتمكن من تغيير مكانتها الاجتماعية جذريًا. وحتى لو انته
















