الآن وقد أصبح إدوين في عداد المفقودين، لم يكن هناك مفر من أن يتملكهم الخوف.
في الليلة السابقة، رفض إدوين السماح لأي شخص بمرافقته. ولم يجرؤ الحراس الشخصيون على عصيان أوامره، كما لم يجرؤوا على تركه يغيب عن أنظارهم.
وهكذا، لم يكن بوسعهم سوى تتبعه خلسة. ومع ذلك، كان إدوين يقود سيارته بسرعة جنونية.
وفي غضون دقائق، فقدوا أثره.
بحثوا طوال الليل لكنهم لم يعثروا عليه، مما زاد من ذعرهم!
في الساعة السابعة صب
















