عقد إدوين حاجبيه بشدة، وانزلقت الحلوى من يده وسقطت على الأرض.
أجابت الممرضة بلمحة من المفاجأة في عينيها: "ربما غادرت المريضة للتو".
قبل لحظات قليلة، لم تكن تصدق أن السيد كولمان جاء إلى مستشفاهم، لكنها الآن تراه بوضوح. إنه السيد كولمان بالفعل!
لم يقل إدوين أي شيء آخر. بملامح باردة، استدار ومشى مبتعداً بخطوات واسعة.
كان ظهره يوحي بالبرود والصلابة، وقامته طويلة ومستقيمة، ينضح بإحساس قوي بالرجولة. كان
















