كانت وحيدة في منتصف الليل، حافية القدمين وترتدي فقط ملابس نوم ملطخة بالأوساخ. كان بوسع أي شخص أن يدرك أن شيئاً ما قد حدث لها.
انهمرت الدموع على وجه الفتاة، لكنها ظلت صامتة. واصلت فاي محاولة تهدئة الفتاة، بينما اكتفى ويلبر بالتحديق.
بعد فترة، أصبحت مشاعر الفتاة أخيراً أكثر استقراراً قليلاً.
أخذت فاي الفتاة إلى غرفتها وأعطتها طقماً جديداً من ملابس النوم لتغير ملابسها. وغسلت وجه الفتاة أيضاً قبل إحضا
















