وجهة نظر إيلينا
"أمي! نحن ننتظر منذ الأبد!" كان صوت زوي كالسهم الصغير، يخترق ذهولي الصباحي.
فتحت إحدى عينيّ، وإذا بوجه ابنتي قريباً جداً من وجهي. "أوه، حقاً؟ ومن الذي اضطر للنوم مع أمي الليلة الماضية؟" نقرت أنفها الصغير، بنوع من المرح.
أزاحت زوي عينيها. بدت مذعورة. لكن وجه إيثان هو الذي لفت انتباهي حقاً. بدا جدياً أكثر من اللازم بالنسبة لطفل في الرابعة من عمره.
كان ابني واقفاً عند سفح السرير. كان
















