وجهة نظر إيلينا
لدهشتي، لم يثر ريجينالد غضبه كما توقعت. بل ناولني حقيبتين ورقيتين وقال بهدوء: "يمكن للأطفال أن يأخذوا هذه عندما يعودون."
وقفت مذهولة. ما هذا بحق الجحيم؟ هذا ليس من طبعه على الإطلاق. لقد رأيت هذا الرجل يوبخ الموظفين بشدة لتأخرهم خمس دقائق عن الاجتماع، ومع ذلك ها هو يتصرف بهدوء بشأن غياب أطفاله.
بمجرد مغادرة ريجينالد، هرعت إلى مكتبي، وتحول ذهني على الفور إلى الفخ الذي أحتاج إلى نصبه.
















