وجهة نظر إيلينا:
دخلت غرفة المعيشة، مرسومةً ابتسامة عابرة على وجهي رغم الإعصار الهائج من المشاعر بداخلي. "يا له من اجتماع عائلي ممتع."
سقطت كلماتي كقنبلة، مغرقة الغرفة في صمت فوري. فم فيكتوريا ظل مفتوحًا في منتصف الجملة، وتجمد جوناثان وكأسه في منتصف الطريق إلى شفتيه، وبدت دليلة وكأنها رأت شبحًا.
كان قلبي يدق بعنف لدرجة أنني بالكاد سمعت الخادم يتعثر خلفي، ويكاد يسقط على وجهه على السجادة وهو يلهث، "
















