وجهة نظر إيلينا:
دفعته بعيدًا بكل ما أملك من قوة، وشفتي تحترقان من تلك القبلة القسرية. كانت تلك القبلة بمثابة عود ثقاب للبنزين، أشعلت سنوات من الغضب المكبوت.
ترنح ريجنالد لكنه سرعان ما استعاد توازنه. عطره ملأ حواسي - رائحة كانت تعني الأمان ذات يوم، لكنها الآن تثير الغثيان في معدتي.
مسحت فمي بتعمد، تاركة إياه يرى الاشمئزاز على وجهي. كانت يدي ترتجفان، لكنني رفضت أن أجعله يرى خوفي.
"شعرت بالراحة، ألي
















