وجهة نظر إيلينا:
لسعتني كفي من الصفعة، لكن ليندا بالكاد بدت أنها سجلت ذلك. عيناها - باردتان وميتتان كعيون سمكة قرش - تثبتان عليّ بينما كانت مستلقية هناك على الأرضية الإسمنتية، والدماء تسيل من زاوية ابتسامتها الملتوية.
"أتظنين أن هذا انتهى؟" ضحكة أجشّة شقت طريقها من حلقها. "غبية، غبية يا إيلينا. عندما ينهار كل شيء..." لعقت الدماء من شفتيها، وابتسامتها تتسع. "عائلتك الصغيرة الثمينة ستحترق."
شيء في ص
















